Monday, October 8, 2007

وتضحك الاقدار...ها ها ها ها


...طيب


نبدأ من جديد تاااانى


ف انا لست هنا لأشكو من من الكيمسترى بطبيعة الحال وكما يعرف الجميع ف انا حقا مملة


لكنى بدأت اتوجس بالفعل من ان كلهم يتآمرون على...كلهم

ف كل شىء يحدث يوم الاثنين فى ميعاد درس الكيمسترى المشئوم قبيل المغرب ب عشر دقائق تقريبا

امبارح..كل الفتيات يتوقعن درجتاهن المحتومة فى امتحان الشهر وانا كما عهدت نفسى...دائما اتفائل على ايه مش عارفة

لكن ماتوقعته كان الفول مارك ثلاثينا فوقها ثلاثين...لكن ك العادة تكون الحقيقة عكس ما توقعته تماما وهذا يحدث معى دائما بدون مبرر

بدأ توزيع الاوراق و بدأ التوتر وتشرأب الرؤوس المتبشنقة بالُطرح ل اعلى ومنهم راسى بالطبع


وتشاء الاقدارر ان يكون كشكولى هو الاول فيما معناه اانى سأكون اولهم فى تلقى الصدمات

...لكن


لم تكن هناك ورقة امتحان الشهر من الاصل...كلهن يترقبن وانا احارب كى لا ابكى امام هذا الجمع الغفير

فين الورقة اللى عليها تلاتين من تلاتين كما توقعت...مفيش ورق

*****


تبدأ الاحداث الفعليه لهذا اليوم عندما اكتشفت ضياعها

فى الكادر كاميرا خفية تترصدنا كلنا قبيل اذان المغرب بعشر دقائق


ارى نفسى وغادة صاحبتى و الرأس الكبيرة الصلعاء لصاحبها احمد شمس ومساعديه ولاء ورجل اخر بدين يشبه بلال فضل لا اعرف اسمه

كلنا نبحث عن الورقة وتأبى تلك اللعينة فى الظهور...اخرج انا من الكادر انزوى فى ركن ابكى وينهمك الباقون فى البحث


ثم يتفتق ذهن احدهم ان يبحث فى الكشوفات عن درجتى مؤقتا حتى يجدوا الورقة...وانبعث الامل فى الجميع


لكن اسمى موجود ورقم المنزل موجود ولا توجد الدرجة....


يدخل الى الكادر صوت اذان المغرب(الله اكبر الله اكبر..اشهد ان لا اله الا الله) ويدخل علينا عامل السنتر ينظر لى انا وغادة نظرة ذات مغزى و يقول (اييييييه انتو مش صايميييين ولا ايه)....امى تملأ الدنيا ضجيجا باتصالها الدائم على الموبايل

ثم انقطع الامل...ماتخافيش يا بنتى بكرة هانقلب الدنيا عليها وهنلاقيها ان شاء الله

(يلا يا غادة بقى ماليش نصيب فيها)

اقولها بحكمة شديدة وادور على اعقابى و اقرر ان اعود قافلة للبيت

**

نهاية المشهد: بصوت الراوى: وتقدرون ف تضحك الاقدار ها ها ها ها (ضحكة خليعة لفتاة ليل تنفث دخان سيكارة وتشرب كأسا من الويسكى) تمت

******

6 comments:

3ala asm masr said...

أول كومنت يا باشا
يا حبيبتى قولى الحمد لله أنها ضاعت
تزعلى ليه وتعيطى ليه ؟
فى داهيه
بصى يابنتى
وانا فى سنه اولى كليه
كان عندنا مادة أسمها تاريخ أنجلترا
ودى الماده الوحيده اللى كنا بندرسها بالعربى
المهم
بعد امتحان الترم ودخول ورق الاجابه الى الكنترول ومغادرتنا مبنى الكليه
واذا بحريق يشب فى الكنترول ويلتهم كل أوراق الاجابه
تفتكرى انا زعلت يعنى مع انها كانت ماده سهله والوحيده اللى بالعربى يعنى الحمد لله جاوبنا
لااااااااااااااااااااااااااا
انبسطت جدا وقلت الحمد لله عقبال كل المواد اما تولع بجاز
وفى الاخر شافوا تقديرنا العام وعلى هذا الاساس ادونا التقدر فى الماده دى
متبقيش رخمه بقى وارمى ورا ضهرك
سلام يا قمر

ولــــــــــو said...

يال الصاعقه
وضاعت ورقه الامتحان يا ولدي
انها بمثابه القشه التي ...وانتي عارفه الباقي
ده ان دل على شئ فانما يدل على ان وقوع الورقه من بين اخواتها كان بسبب وزنها الثقيل واللي كان بدوره بفعل امتلائها عن اخرها بالحلول النموذجيه
ومن ثم احنا ضامنين الدرجه النهائيه لا محاله
وبناء عليه احب اطمنك انك خلاص
full mark
ولو عايزه تخشي الكليه من دلوقت مافيش مانع
انا كل اللي مزعلني انك فطرتي بره البيت
انا كنت باسيب امتحانات ترم ف الكليه عشان ارجع افطر ف بيتنا
مش كورس وف بدايه السنه
زي مانتي شايفه تحليل منطقي وسليم
الموضوع بسيط
انتي فاكراها كيميا

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

بصراحة .. كان نفسى ورقة امتحان الشهر بتاع الرياضة بتاعتى فى الثانوية العامة تضيع لما عرفت إنى جبت تمانية من تلاتين

لكن الصدمة دى علمتنى أنى أشد على نفسى ..و بالفعل الشهر اللى بعده شديت حيلى و جبت ستة من خمسين

سيبك بقى من الامتحانات و الكيمياء او كما يقال عنها "السيمياء" أو على رأى اللى ترجم رواية باولو كويللو "الخيمياء" .... انت أسلوبك جميل جدا فى الكتابة

dead man said...

نسيتي في الخلفية صوت واحد قديم بيقول .. ايييييييييييييييييييه دنيااااااااااااااا

:)

Anonymous said...

الكميسترى دى شكلها قصداها معاكى
بحس إنها حبل مربوط حوالين رقابتك

Soooo said...

على فكره
اسلوبك هايل جدا