Friday, January 11, 2008

غجرية..


عرفت دوما اننى ساكون عاشقة جميلة...وكيف لا اكون و انا تسرى فى دمائى طباع غجرية سمراء..تتحدى اى
رجل يقترب منها دون ان تعى خطورة ذلك..التحدى وفقط..نظرتى المتكبرة العالية و ثقتى المفرطة فى نفسى جعلت
امكانية وجود حبيبا شبه منعدمة..ولست نادمة..فانا امام كبريائى ضعيفة كل الضعف ولم اقابل ذلك الشخص الذى سيجعل كبريائى يتوارى امام جاذبيته وفتنته..
وكم سيكون وسيما عندما يلف وشاحا احمر على عنقه
ويمد لى يده يدعونى لرقصة فلامنكو مثيرة..مع اننى للاسف لا اتقنها لكن سيكون لديه مهارة كافية لادراكى من الاخطاء
دوما ما كان شعرى يتناثر على وجهى دون نظام معين فابدو كمن قدم لتوه من البادية..هكذا كنت احبه ومازلت..ارى نظرات الوله بين عينيه..كان وسيما بشكل لا يغتفر..كنت اعرف اننا اذا بقينا نرقص هكذا وبقيت انا بين ذراعيه بهذا الشكل المحموم..سينتهى الامر بكسر كبريائى والركوع امامه طالبه الرحمه..لكنه كان اسرع منى اوقفنى ببساطة ونظر الى

"قال:"اتُقبلينى
"قلت انا:"نعم
..

...اخُذت عن ذكريات غجرية ماجنة سمراء