Monday, June 25, 2007

NO COMMENT!!!!!!!!


فى يوم من الايام قال عرابى: "لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا تراثا او عقارا ف والله الذى لا اله الا هو ,لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم "
بعد ما شفت الصورة دى حسيت ان ضميرى بيانبنى حاسة ان حلفان عرابى كدة وقع ف الارض ....حاجة تجيب
اكتئاب.......ايه سدة النفس دى يا ربى
_________________________
ورانى الصورة :انس سراج الدين

Thursday, June 21, 2007

.....انها تتمرد




اجبروها على ارتداء الحجاب....هكذا من دون مقدامات....قالت لها امها لقد كبرتى عليكى الالتزام منذ الان...كادت ان تعتبرها مزحة لكن امها قطعا لا تمزح...سيكون مزاحا يثير الغثيان بالطبع....لكن كيف لها ان تلتزم وتضع الحجاب وهى لم تكمل عامها الثالث عشر بعد...فهى الى الان تنام وهى محتضنة ثيابها الجديدة وتلتقط حبات السمسم من كيس قديم به بقايا بقسماط...لاتزال تلعب فى شارع حارتهم المتسخ وتلجأ يوميا الى عم على (بتاع الملوق*) كما يطلق الاطفال ....حتى انها لا تعرف كيف تنطق حرف السين
اباها الحبيب اصبح ينظر اليها نظرة مرتابة قاسية كانها ارتكبت جرم ما....حقا طوال عهدها به لم يكن حنونا عليها لكنه ايضا لم يكن قاسيا

كثيرا من الهمسات تدور حولها....اباها اصبح يتناقش مع امها كثيرا ....يتجادلان ويختلفان لكنهم فى النهاية يستقرون على راى واحد,لا تعرفه هى فى اغلب الاحوال....لكنها تعرف انهم يتحدثون عنها
مرة تحاول الاقتراب منهم والتنصت عليهم....لكن عندما يرونها ,يرمونها بالكثير من نظرات الاحتقارو يزجرونها بشدة فترتجف- من اعلى راسها المغطاة بمنديل قديم كان لامها لاخمص قدميها المحشورة فى قبقاب كان لاختها الكبرى -وتذهب او بالاحرى تجرى مسرعة الى غرفتها اللتى كانت مشتركة مع شقيقتها الكبرى الحنونة....تزوجت قبل ان تتم عامها الثامن عشر و رحلت مع زوجها ومنذ ذلك الحين لم تراها....حتى بات عقلها الصغير يشك فى انه قتلها...وعندما تسال امها عنها تقول :"احنا سترناها قبل ما تبور" ,, وبالرغم انها لم تستطيع فهم كيف انهم اجروا عملية تستيراختها الا انها
لم تسال امها ثانية لشعور غامض قال لها انها لن تسعد كثيرا بالاجابة
جلست قليلا فى غرفتها...شعرت بالملل يجتاحها فقررت ان تنزل الى الشارع لتلعب قليلا مع اقرانها فى الحارة...خرجت من حجرتها لتجد والداها لا يزالا يتناقشان فى ذلك الشىء الغامض....لم تأبه لذلك كثيرا...ستعرف عاجلا ام اجلا...كل ما تتمناه الان هو ان تخرج من البيت لترى صديقاتها الطرحة الجديدة ثم تلعب حتى تنهك...اقتربت منهم بحذر ثم رفعت صوتها الطفولى النبرات لتسأل الموافقة ...نظر لها ابوها شذرا حتى كاد ان يحرقها بنظراته: " انتى اتجننتى يا بت,شارع ايه دة اللى عايزة تنزليه امشى انجرى على اوضتك" ثم بصق على الارض و سبها لكنها لمتسمع ما هى السبة على وجه الدقة

التمعت عيناها بدموع الغضب و جريت من امامه لتتقى شره فاباها اصبح اكثر عدوانية مما مضى بكثير....جلست على سريرهاالمهترىء وضمت ساقيها بذراعيها و قطبت جبينها واخذت تفكر بعمق وتحاول منع دموعها عن احراق وجنتيها ........

بدء كل شىء بالتغيير من حولها عندما كانت تلعب ووجدت نفسها-على غير عادتها-تعبة وعضلات معدتها تتقلص بجنون فصعدت الى حجرتها لتجد سائل احمر غريب يلتصق بثيابها....تذكرت على الفور احاديث صديقاتها عن ذلك التغيير الذى يحدث لكل منهم تباعا...عرفت ان الدور قد جاء عليها... لامفر...لم تدرى وقتها اتفرح لبلوغها ام تحزن لفراق طفولتها الى الابد...اختلطت عليها مشاعرها الجديدة مزيج من الخوف والخزى والسرور الخفى...قررت اخبار امها تساءلت ان كانت ستفرح ام ستحزن ...لم ترهق بالها بالتنبؤات...وعندما اخبرتها وجدت تعابير امها تذداد اندهاشا او بالأدق استنكارا او ذلك التعبير الذى يرتسم على وجهها عندما تنعت ابنتها بمقصوفة الرقبة...اخذتها معها الى غرفة نومها و اجلستها جانبها واخذت تسرد بعضا من النصائح المستفزة السخيفة للغاية احست معها الفتاة بالخجل من نفسها والندم على اخبارها من الاصل...وعندما انتهت جلسة النصح ...اخذت ترجو امها ان لا تقول لابيها شيئا...رجتها كثيرا حتى ادمعت عيناها

منذ ذلك الحين وانقلب البيت راسا على عقب اصبح اباها اكثر عنفا وعصبية لا تعرف لماذا....اجبروها على ارتداء الحجاب وحرموها من متعتها الوحيدة نزول الشارع....لن تلعب اولى ولا سيجا ولا حتى ستنط الحبل مع منى ودعاء ولن تنتظر دورها فى اخذ الملوق من يد عم على
كرهت نفسها عندما علمت سبب هذا التعامل الغريب والجديد معها....اتراهم يعتقدون انها السبب...هى لم ترد ذلك فكيف يحملونها ذنبا لم يكن لها ابدا يد فى حدوثه

أخذت تتساءل فى رجفة هل ستجلس فى المنزل استنقطع عن حضور الكتاب مع صديقاتها....هل ستنتظر رجلا ضخما كبيرا منفرا ولديه كرشا يتأرجح امامه يمنة ويسارا كذلك الرجل المدعو فهمى الذى خطف اختها الجميلة بدعوة انه
سيقوم بتستيرها
دفنت رأسها فى كفيها و اخذت تبكى...لا لن تستسلم ابدا...لابد من طريقة ...لابد من تمرد ما....بل يجب ان تتمرد
_________________________________________
الملوق هو راجل معاه زى خاتم خشب بس مش بيلبسه بس بيحطه ف عسل وبعد كدة يمشيه ع المكسرات ويحطه ف بق العيل :)))) بس (*)



Saturday, June 16, 2007

احب بنت البلد


احب بنت البلد,والحب بهدلنى

ومن بروج الادب والفن نزلنى

احب عوجة,لئيمه,اشتكى لله

من غلبى منها,وتشتكى غلبها منى

****


جاهله...اذا اتفرجت فى جنينة حيوان

!!تقول ع النمر قطة و الوعول خرفان

وتقول ع البنك سيما والبلوز فستان

لكن يصيبنى البكم لما تجادلنى

****


جبانه...تصرخ من النمله بعزم الصوت

والبرص...يطلع عليها عزرائيل الموت

لكن يفوت رمش عنيها فى فؤادى فوت

ان كنت ميت قتيل,هوه اللى قاتلنى!

****


راكبه ع الكارو تتسامر مع حمار

والشمس فوق جسمها تشعل وتقدح نار

ولما يوم ينتظرها ابن ذوات ببكار

!تقول له روح على امك وابقى قابلنى

****


احب بنت البلد من فرط خفتها

هوليوود على بدعها ما تجيبش عصبتها

ولا بنات لندره تتلف لفتها

!آدى اللى جاب لى البلا...آدى اللى هابلنى


بيرم التونسى

Tuesday, June 12, 2007

ممكن تحضنى جامد




لو سمحت......ممكن تحضنى جامد

وتوشوشنى بهمس مش راح افهم نصه بس بيطمنى

طيب.....ممكن تسيبنى اعيط على كتفك

وتطبطب على ضهرى بحنية ذيادة

وتجيبلى شوكلاته بالبندق اللى انا بحبها

طيب ممكن تحكيلى حدوتة زى زمان

وتقرالى قرآن على راسى علشان محلمش بكوابيس

ممكن تحكيلى عنك وعن ستى وعن سفرياتك الكتيرة

ممكن تقولى انت بتحبنى قد ايه وماتقوليش قد الدنيا علشان اصدق

وكمان تقولى ليه انت كبير اوى وانا صغيرة اوى

وازاى انا كدة شبهك اوى

طيب ممكن نروح نجيب لبن سوا

وتشيلنى وتعدينى الشارع

وتجيبلى ايس كريم ببسكوتة

وكمان تعالى ننفخ البلونة

ولما تفرقع تعملى منها براقيق صغيرة

بابا حبيبى ممكن تفضل حاضنى اوى كدة شوية كمان

وتخلينى اعيط على كتفك تانى

ايها السادة جاءنا البيان التالى.....

احم احم احم احم......وسع يا جدع منك له يا جدع انت يا جدع
بعد طول عناء فى اليومين المنصرمين وترقب شديد على غير عادة وكاْن قلبى يحدثنى فى شىء من الارتجال المعنوى الحسى الاستقرائى ظهرت النتيجة ايها السادة على غير توقع ومن غير ما حد يا خد باله من خبث المدرسين اللى بيصححوا الورق يوم بيومه كانهم بيصححوا
فى اخر ذادهم
نعم .... نعم ,لا تفغروا افواهكم ولا تضعوا ايديكم على صلعتكم ولا تصدروا ايماءات او اصوات الاستهجان , نعم لقد ظهرت النتيجة بسرعة فائقة وجهود بارقة واساتذة غاية فى الكفاءة والعلم استطاعوا فى ثمة يوم او يومين ان يخرجوها الى النور ويعلنوا عن نتيجة الصف الاول الثانوى بمدرسة عزيز اباظة التجريبية للفاتالغالية علينا كلنا تحت قيادة نبراس المدرسة وقائدتها مسز سميحة الذهبى...الفضى ولا البرانى لاْه
حيث اننى بلا اى فخر او عنتظة فارغة او اى بشائر غرور استطعت بمجهودات جبارة الاستحواذ على نتيجتى فى شىء من التتنيح وعدم التصديق لانى لم البث ان فرغت منها وما ادراك يعنى ..... ولن اقول لكم كم كنت متوجسة الخيفة وواضعة يدى على قلبى الرهيف لشدة الالتياع من حدوث اى نكسةتودى باجازتى اليتيمة اللتى ستنتهى عاجلا ام اجلا بدروس الثانوية العامية فى خبر كان
لذا لم اصدق حتى انها ظهرت فعلا او لعلى يعنى لم ارد التصديق اصلا .......حسنا
لن اطيل عليكم لانى حاسة انى لتيت كتير
ْحسنا يا جماعة ها انا اعلنها مع نفسى على الملا
ايها البشر والناس لقد فعلتها وجنيت محصول لعبى طول السنة ب 85 % و اتنين من عشرة بالظبط
انتهى البيان
ملحوظة : البوست دة متاجل بقاله كتير من يوم الخميس اللى فات اصلى خلصت تلات الحمد لله يعنى اولا واخيرا