حسنا...
دعونا نبدأ بأحاديثٍ غامضة عن تلك الفلوات العتيقة و عن تماثيل كاليبسو وافروديت وهيكل ابوللو المكسور وذاك الرجل اليونانى المدعو بنايوتى
...
يبدو انه من العبث ان نتحدث شفاهية عن تلك الاشياء الا ان تلك القهوة الفرنسية تحمل حتما شيئا ً ما خاصة فى وجود ذاك البندق الغريب المذاق...ربما كان معتق قليلا او ربما ذاك الاحمق المعتوه بنايوتى وضع شيئا ما على قهوتى لست ابنة البارحة هذه القهوة معتقة .. يا الهى لقد طلبت منه بعض النبيذ وهذا ما جائنى به هذا الاحمق العجوز..لا بأس ربما كان هذا مناسبا لحالتى المزاجية اكثر من القهوة..الفرنسية بالتحديد فالتركية تصيبنى بالغثيان القاتل وانيميتى لم تعد تحتمل هذا..سأزيل هذه الجملة الاخيرة فلا معنى لها على الاطلاق..
...
يبدو انه من العبث ان نتحدث شفاهية عن تلك الاشياء الا ان تلك القهوة الفرنسية تحمل حتما شيئا ً ما خاصة فى وجود ذاك البندق الغريب المذاق...ربما كان معتق قليلا او ربما ذاك الاحمق المعتوه بنايوتى وضع شيئا ما على قهوتى لست ابنة البارحة هذه القهوة معتقة .. يا الهى لقد طلبت منه بعض النبيذ وهذا ما جائنى به هذا الاحمق العجوز..لا بأس ربما كان هذا مناسبا لحالتى المزاجية اكثر من القهوة..الفرنسية بالتحديد فالتركية تصيبنى بالغثيان القاتل وانيميتى لم تعد تحتمل هذا..سأزيل هذه الجملة الاخيرة فلا معنى لها على الاطلاق..
...
.ان كنت حاد الملاحظة عتيد الذكاء فسوف تدرك حتما اننى اثرثر بلا هدف..
ليس من الصعب على قول هذا ف أنا معروفة بالحماقة وربما ذكرت هذا اكثر من سبعة آلاف مرة على الاقل..اقل اقل تقدير..سأزيل هذه الجملة الاخيرة ايضا..
لست الان فى ذاك المزاج المُغرى للكتابة الا ان ذاك المعتوه بنايوتى يأتى ثم يذهب ثم يذهب ثم يأتى ويعطينى ذاك الايحاء المستفز لأقوم من مقعدى ذى الصرير المزعج والوى عنقه بيدىِ العارية..حسناً ربما هذا ليس له علاقة بالكتابة الا اننى كما تعرف..
اثرثر واثرثر واثرثر محاولة منى ان انسى مذاق ذاك النبيذ السىء الرائحة و صرير الكرسى المزعج و استفزاز ذاك الاحمق المعتوه بنايوتى..لقد تسبب ذاك الاحمق فى ضياع الوحى منى..ربما ما جاءنى الان ليس وحياً ربما شيئا آخر يسخر منى له طابع شيطانى مُريب..اصرخ الآن.."بنايوووووووتى"..هذا الخاطر الأخير اصابنى بالرعب..هل أنا ممسوسة..اللعنة..بالتأكيد هذه الحانة هى المسكونة..مع انى ارتادها منذ الأزل..يجب ان تزال هذه الجملة مع سابقاتها..ما هذا الملل..بنايوتى هذا لا يفعل شيئا ابدا ليروح عن زبائنه..لا يفعل سوى مغازلة تلك المرأة البدينة المتصابية التى تضع سبعة كيلو جرامات من المساحيق على وجهها وتتزين بأكبر كمية مجوهرات رأيتها فى حياتى..ربما لأجل هذا يتملقها..نعم نعم اعرف لا داعى لأن تنبهنى..سأحذف كل تلك الفقرة التى تتحدث عن بنايوتى
..ربما تحاملت عليه قليلا وجعلت بعضهم يظن انه تزوجها عرفياً والرجل برئ تماما من هذا الافتراء..هذا لأن تلك المرأة من محض خيالى الأحمق..أعذرنى ايها البنايوتى فأنا فى مزاجٍ حقير الآن..
نعم المذيد من النبيذ..حدثنى عن نبيذى المعتق..أسرد لك مئات الصفحات الا ان الوقت ليس مُلائماً الآن كما تعرف بالتأكيد فأنت لست ساذجاً غراً و تعرف ان الوقت ليس مُلائماً..نبهنى بعض رواد المقهى اننى احدث نفسى بصوتٍ مُرتفع..ما هذا الجهل وما هذه العنجهية ألا يستطيع احدهم محادثة نفسه قليلاً هؤلاء القوم بالفعل يستحقون الموت حرقاً تماماً كساحرات القرون الوسطى..
ثرثرتى تجاوزت حدها المعقول بالفعل..ألا استطيع ان اصمت قليلاً..أعتقد ان من سيقرأ كل هذا العبث الى نهايته فسوف يُصاب بنوبة قلبية..على أية حال ليست هناك جائزة او مُكافأة ما..و كما قلت قبلاً صاحب الذكاء العتيد سوف يدرك اننى اُثرثر..فقط اثرثر كالعجوز التى غرق بنايوتى فى حبها حتى اُذنيه..لكن هذه ثرثرة اخرى الا ان صاحب الذكاء العتيد فسوف يخبرنى بأنه "فشراً "آخر
*************
اللوحة ل: ألاء طارق
وعنى وعن ألاء طارق سوف نتحدث كثيراً