لا اعرف...لا اريد...لا والله مش بشتغل نفسى وبالطبع مندهشة
اى شخص يملك بلوج يحتفل بنفسه يوم ميلاده حتى لو كان بلوجه هذا سنكوح مثير للشفقة مثل بلوجى هذا الماثل امامكم فى حاجة مزرية
نعم...لا اجد كلمات ابدا انهى بها تلك السنوات اللى عشتها فى تلك الدنيا يعنى ...غريبة دى مش كدة والنبى
ينتابنى شعور مفزع لا اعرف لماذا ابدا -هنا يحتم على ضميرى ان اقول ان الملل سيتسرب لك من الان فاذا كانت مرارتك متينة تستحمل الفقعة المتكررة فلا بأس من المتابعة- ربما لاحساس غامض بالنكد المقبل او بالفشل الزريع او بوجود جاثوما على رئتيك او ربما بيضة بقشرها محشورة فى حنجرتك...نعم ف التعبير الاخير اكثر ملائمة ف الواقع
اليوم كان اكثر الايام بشاعة بالنسبة لى....ذهبت مع ابى الى ذلك السنتر الواقع خلف المنزل لاحجز دروس الثانوية...ياللقسوة يحدث هذا امام عينى مباشرة بلا اى فلاتر تهون عليا الموقف
اقف متوترة اقضم اظافرى وابى يملا الاستمارة اللتى حاولت ملئها لكن فشلت وابعدتها عنى ملو دراعى ....
فتى طويل نحيف يعتمر الكاسكته يتصل بامه كل خمس دقائق ليسالها على بياناته....ثم فجاة توقف ليسال عن كيفية كتابة كلمة "الاقصر" اه والله العظيم
وعندما هممت بمساعدته حدجنى ابى بنظرة افهمها جيدا...فصرفت نظر عن المساعدة...بلاها مساعدة بلا هم
حجزت لرضا الفاروق عربى بلاش ابو العينين وحجزت لمحمد المهدى تاريخ اوعى تحجزى عند العسكرى دة راجل زمته برانى وزارع شعر ف راسه
والى الان لم احجز ماث ...مش مهم
كان الايام تتضافر وتساعد بعضها فى جعلى اكثر عكننة و قرفا من اى وقت مضى
ف لقد فقد البارحة عصرا "خفاش" نضارتى الغالية و على من يريد التعازى والتحازن يعزينى يعنى مفيش مشكله
و لمن لا يعرف...ف انا من دون نضارة ك التلفزيون من غير اريال
والله العظيم من غير مبالغة
اه يانى شكله يوم مش معدى
اليوم...انا انتظر مكالمات هامة من اصحابى اللذين يجلسون الان كما اجلس انا امام شاشات الكمبيوتر يطالعون النتيجة فى اهتمام مبالغ به جداااااااا
اه يا خوفى اذا لم يوفق احدهم ف يلزق التهمة بيوم ميلادى المسكين وينعته بانه يوم فقر ما طلعتلهوش شمس وكان يوم اربع بالمناسبة فى صيف عام 1991 فى شهر سبعة فى يوم ك يومنا هذا
اشعر ان من يقرا هذا البوست الى هذا السطر قد حلف باغلظ الايمان انه لن يقدم عتبة هذا البلوج السنكوح مرة اخرى لكن....ما باليد حيلة وعلى من يرغب بالاستمرار فليتابع...ان الله معكم
17/7/2007
لكم عشقت الارقام الفردية بشدة ربما هذا اليوم يفسر لى لماذا...وجود هذه ال2 يضايقنى !!!1
هاهاهاهاهاها...كملت
ف هناك فرقع لوز يحوم حولى...او هكذا انا اشعر...ياللهول...ربما جاء لينتقم منى جزاء رميه من شرفتى وانا الفه بصفحات الجرائد القديمة
لطالما عرفت ان هذا الفرقع لوز سيعود وينتقم منى بشكلا او باخر وها هو ينتظرنى حتى انام ويبدأ فى التهامى بعد تخديرى بالطبع وربما يحملنى الى وكره حتى يعذبنى بمزاج....الساذج ايظننى بلهاء سأنام ف الصالة على الارض او ربما اى كنبة واغلق غرفتى جيدا واضع قطع القماش تحت عقب الباب
يبقى يطلع يورينى نفسه بقى
ممممممممم....حسنا
اليوم اقف واعلن اننى بلا فخر-الحقيقة اننى اكذب اننى اشد ما يكون افتخارا-قد وصلت الى عامى السادس عشر بعد صراعات وافتكاسات ومعارك عنيفة فى حياتىالستة عشاراوية
لا اعرف لماذا جالى امل الان وانا قاعدة حالا ان السيد عبد المنعم محمود سيعجبه هذا البوست البائس وربما يشاور عقله وينشره لى ف دستور العدد الاسبوعى القادم
يااااااااااااااااااه هو انا شربت ايه.....يمكن ...الشاى بيعمل اكتر من كدة
انا لا اعرفنى اانا حقا سعيدة ام حزينة ولا ايه بالظبط مش كدة بقى يعنى
لكن ما اعرفه ان حتما البيضة اللى بقشرها قد انزلقت من حنجرتى
و رغم كل هذا العوء اللى فوق ف انا متاكدة ان بالتاكيد ما زال هناك كلاما لم يكتب بعد
نعم نعم بالتاكيد كل شكوكى بشأن الفرقع لوز كانت حقيقة فها انا اشعر بشىء يتمختر على ساقى اليمنى فقمت اصرخ وارقع بالصوت....يكونش فاكرها كورنيش
منه لله ضيع منى الوحى ربنا يحرقه
ياااااااااااااااااااااه هو انا بقالى فعلا ستاشر سنة على وجه تلك البسيطة يعنى كمان ستاشر سنة زيهم هيكون عندى اتنين وتلاتين سنة يا ترى هايكون ايه مصيرى وقتها وهاكون بشتغل ولا عاطلة ولا اكون مش على الخريطة اساسا ولا اييييييييييييييييه
........اعتقد ان احسن ما فى الامر اننى
"والله وهاتسجل ف سجلاتك يا حكومة"
سيكون هناك بطاقة كئيبة تحمل اسمى وصورتى بالابيض والاسود تلك الصور اللتى فور ما تراها تذكرك بصور ريا وسكينة وعبعال .....تلك الصور اللتى ما ان ارى اى منها حتى اغرق فى ضحك هستيرى....وها قد جاء على اليوم لاسترد دين التريقة على صور عباد الله
فقد يقبض على يوما ما وهنا تكمن خطورة البطاقة فارفعها فى وجه الضابظ....قال يعنى اثبات شخصية وانفز من تحت يده الكريمة او هكذا اظن
وكما تعرفون ف ان بعض الظن اثم و ظنى هذا اثم بين كما نعرف جميعا
بصراحة البوست مش راضى يخلص
عنه ما خلص بقى مش مهم
انا زهقت من نفسى
والى قارىء هذا البوست الملل فى هذا البلوج السنكوح
حقا اننى اقدرك ايما تقدير