Wednesday, October 24, 2007

انت فاشل..لأ..متأكد..لأ


ياااااااااااه على قطمة الضهر

وانك تفضل تذاكر للمستقبل

وكأنك راح تعيش الدهر

Thursday, October 11, 2007

وانا كمان...الحرية ل محمد الدرينى


ف صبرا فى مجال الموت صبرا..ف ما نيل الخلود ب مستطاع
(قطرى ابن الفجاءه)
***

عندما لا يكون اباك فى المعتقل والعيد قادم..ف تحمد الله


وانا اللتى كنت اغضب من والدى-الذى سينادينى بعد قليل يستعجل فى طلب قهوته المظبوطه التى لا استطيع ظبتها فى معظم الاحوال- لانه ف حاله وليس له فى تلك المشئومة(السياسة) ليس هذا ف حسب ف والدى يحمل لقب عضوا مصريا فى الحزب الوطنى...اتذكر يوم اكتشفت هذا..عندما وقفت الدنيا على قدم وساق..ف عندما يكون اباك حزبا وطنيا ولو بالاسم والكارنيه فقط ستدرك مدى المأساة والفاجعة


وانا لم اتخيل يوما ان يكون ابى فى المعتقل او المنفى فى زنزانة يجلس وحيدا يجتر الذكريات ويشاركه التذكر ثمانية عشر زنزانة خالية الا من الاشباح..انا اعرف..ابى لن يحتمل كل هذا ف ابى مريض بالقلب ودائما ما يؤلمه ذراعه الايسر
...و بالداخل هم لا يسمحون بدخول الادوية


بكيت عندما تصورت ابى يعذبه عبد المعطى ويجعله الرجل يقول رغما غنه "انا الكلب يا سعادة البيه" لكنى اعلم ومتاكدة من ان ابى لن يقولها حتى وان كان بالفعل مش بتاع الاتوبيس...وكذلك محمد الدرينى


...ابى...وان كنت ابى مجازا
التثبت التثبت والصبر الصبر...ف ان الله ليس بغافل عنا
***

اللهم اشرح له صدره ويسر له امره واحل العقد من بين يديه

وارجعه سالما الى الدراونة الصغار

اللهم تقبل..اللهم تقبل..اللهم تقبل

***

انا مكونتش ببكى..انا بس بدمع اوى :)

Monday, October 8, 2007

وتضحك الاقدار...ها ها ها ها


...طيب


نبدأ من جديد تاااانى


ف انا لست هنا لأشكو من من الكيمسترى بطبيعة الحال وكما يعرف الجميع ف انا حقا مملة


لكنى بدأت اتوجس بالفعل من ان كلهم يتآمرون على...كلهم

ف كل شىء يحدث يوم الاثنين فى ميعاد درس الكيمسترى المشئوم قبيل المغرب ب عشر دقائق تقريبا

امبارح..كل الفتيات يتوقعن درجتاهن المحتومة فى امتحان الشهر وانا كما عهدت نفسى...دائما اتفائل على ايه مش عارفة

لكن ماتوقعته كان الفول مارك ثلاثينا فوقها ثلاثين...لكن ك العادة تكون الحقيقة عكس ما توقعته تماما وهذا يحدث معى دائما بدون مبرر

بدأ توزيع الاوراق و بدأ التوتر وتشرأب الرؤوس المتبشنقة بالُطرح ل اعلى ومنهم راسى بالطبع


وتشاء الاقدارر ان يكون كشكولى هو الاول فيما معناه اانى سأكون اولهم فى تلقى الصدمات

...لكن


لم تكن هناك ورقة امتحان الشهر من الاصل...كلهن يترقبن وانا احارب كى لا ابكى امام هذا الجمع الغفير

فين الورقة اللى عليها تلاتين من تلاتين كما توقعت...مفيش ورق

*****


تبدأ الاحداث الفعليه لهذا اليوم عندما اكتشفت ضياعها

فى الكادر كاميرا خفية تترصدنا كلنا قبيل اذان المغرب بعشر دقائق


ارى نفسى وغادة صاحبتى و الرأس الكبيرة الصلعاء لصاحبها احمد شمس ومساعديه ولاء ورجل اخر بدين يشبه بلال فضل لا اعرف اسمه

كلنا نبحث عن الورقة وتأبى تلك اللعينة فى الظهور...اخرج انا من الكادر انزوى فى ركن ابكى وينهمك الباقون فى البحث


ثم يتفتق ذهن احدهم ان يبحث فى الكشوفات عن درجتى مؤقتا حتى يجدوا الورقة...وانبعث الامل فى الجميع


لكن اسمى موجود ورقم المنزل موجود ولا توجد الدرجة....


يدخل الى الكادر صوت اذان المغرب(الله اكبر الله اكبر..اشهد ان لا اله الا الله) ويدخل علينا عامل السنتر ينظر لى انا وغادة نظرة ذات مغزى و يقول (اييييييه انتو مش صايميييين ولا ايه)....امى تملأ الدنيا ضجيجا باتصالها الدائم على الموبايل

ثم انقطع الامل...ماتخافيش يا بنتى بكرة هانقلب الدنيا عليها وهنلاقيها ان شاء الله

(يلا يا غادة بقى ماليش نصيب فيها)

اقولها بحكمة شديدة وادور على اعقابى و اقرر ان اعود قافلة للبيت

**

نهاية المشهد: بصوت الراوى: وتقدرون ف تضحك الاقدار ها ها ها ها (ضحكة خليعة لفتاة ليل تنفث دخان سيكارة وتشرب كأسا من الويسكى) تمت

******